(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٤٣٦) كتاب أحاديث الأنبياء، [٥٠] باب ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا﴾ [مريم: ١٦]، ومسلم في صحيحه [٨ - (٢٥٥٠)] كتاب البر والصلة والآداب، [٢] باب تقديم بر الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها. قال النووي: قوله: "يا غلام من أبوك؟ قال فلان الراعي" قد يقال إن الزاني لا يلحقه الولد، وجوابه من وجهين: أحدهما: لعله كان في شرعهم يلحقه، الثاني: المراد من ماء من أنت، وسماه أبا مجازا. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٩٧٤) كتاب الأدب، [٥] باب إجابة دعاء من بر والديه، ومسلم في صحيحه [١٠٠ - (٢٧٤٣)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [٢٧] باب قصة أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح الأعمال. قال النووي: استدل أصحابنا بهذا على أنه يستحب للإنسان أن يدعو في حال كربه وفي دعاء الاستسقاء وغيره بصالح عمله، ويتوسل إلى اللَّه تعالى به، لأن هؤلاء فعلوه فاستجيب لهم، وذكره النبي ﷺ في معرض الثناء عليهم وجميل فضائلهم. (٤) رواه مسلم بطوله في صحيحه [٧٣ - (٣٠٠٥)] كتاب الزهد والرقائق، [١٧] باب قصة الأخدود والساحر والراهب والغلام. قال النووي: فيه إثبات كرامات الأولياء، وفيه جواز الكذب في الحرب ونحوها وفي إنقاذ النفس من الهلاك، سواء نفسه أو نفى غيره ممن له حرمة. (٥) تقدم تخريجه من قبل. (٦) وذلك في غزوة ذات الرجيع لما استمكنوا منه هو وزيد وباعوهما بمكة، فاشترى خبيبا بنوا الحارث بن عامر بن نوفل، وكان خبيب هو قتل الحارث يوم بدر، فمكث عندهم أسيرا حتى إذا أجمعوا قتله استعار موسى من بعض بنات الحارث يستحد بها فأعارته، قالت: فغفلت عن صبي لي فدرج إليه حتى أتاه فوضعه على فخذه، فلما رأيته فزعت فزعة، عرف ذاك مني، وفي يده =