(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٠٨٦) كتاب المغازي، [٣٠] باب غزوة الرجيع، ورعل وذكوان وبئر معونة، وحديث عضل والقارة وعاصم بن ثابت وخبيب وأصحابه. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٦٨٩) كتاب فضائل أصحاب النبي ﷺ[٦] باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي ﵁. ومسلم في صحيحه [٢٣ - (٢٣٩٨)] كتاب فضائل الصحابة، [٢] باب من فضائل عمر ﵁ عن عائشة. (٣) قال النووي: اختلف تفسير العلماء للمراد بـ "محدثون"؛ فقال ابن وهب: ملهمون، وقيل مصيبون، وإذا ظنوا فكأنهم حدثوا بشيء فظنوا، وقيل تكلمهم الملائكة، وجاء في رواية متكلمون؛ قال البخاري: يجري الصواب على ألسنتهم، وفيه إثبات كرامات الأولياء. [النووي في شرح مسلم (١٥/ ١٣٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) قال الذهبي في تاريخ الإسلام: بينما عمر ﵁ يخطب إذ قال: "يا سارية الجبل" وكان عمر قد بعث سارية بن زنيم الدئلي على فسا وداربجرد فحاصرهم، ثم إنهم تداعوا وجاءوه من كل ناحية والتقوا بمكان، وكان إلى جهة المسلمين جبل لو استندوا إليه لم يؤتوا إلا من وجه واحد، فلجئوا إلى الجبل، ثم قاتلوهم فهزموهم، وأصاب سارية الغنائم، فكان منها سفط جوهر، فبعث به إلى عمر، فرده وأمره أن يقسمه بين المسلمين، وسأل النجاب أهل المدينة عن الفتح، وهل سمعوا شيئا، فقال: نعم، يا سارية الجبل الجبل، وقد كدنا نهلك، فلجأنا إلى الجبل فكان النصر، ويروى أن عمر سئل فيما بعد عن كلامه: يا سارية الجبل فلم يذكره. [تاريخ الإسلام، وفيات سنة (٢٣)].