(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٦٦٣) كتاب فضائل أصحاب النبي ﷺ[٥٠] باب قول النبي ﷺ: "لو كنت متخذا خليلا"، ومسلم في صحيحه [١٣ - (٢٣٨٨)] كتاب فضائل الصحابة، [١] باب من فضائل أبي بكر الصديق ﵄، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٦٧)، وعبد الرزاق في مصنفه (٢٠٤٠٤). (٣) أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٢٦٧)، والزبيدي في الإتحاف (٦/ ١٣٦، ٨/ ٦٢١)، والعجلوني في كشف الخفا (٢/ ٣٤٤، ٤٢٩)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٣٠٦). (٤) العلاء بن الحضرمي، واسم الحضرمي عبد اللَّه بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مقنع بن حضرموت، حليف بني أمية، وإلى أخيه تنسب بئر ميمون التي بأعلى مكة. وكان العلاء من فضلاء الصحابة، ولاه رسول اللَّه ﷺ ثم أبو بكر وعمر البحرين، وقيل إن عمر ولاه البصرة فمات قبل أن يصل إليها، واستعمل عمر بعد العلاء أبا هريرة على البحرين. (٥) حدث ذلك لما بعثه النبي ﷺ إلى البحرين فيما ذكر. عن أبي هريرة قال: لما بعث النبي ﷺ العلاء بن الحضرمي إلى البحرين تبعته فرأيت منه ثلاث خصال لا أدري أيتهن أعجب: انتهينا إلى شاطئ البحر فقال: "سمُّوا واقتحموا" فسمينا واقتحمنا فعبرنا فما بل الماء إلا أسفل خفاف إبلنا، فلما قفلنا صرنا بعد بفلاة من الأرض وليس معنا ماء، فشكونا إليه، فصلى ركعتين ثم دعا فإذا سحابة مثل الترس ثم أرخت عزاليها فسقينا واستقينا، ومات بعد ما بعثه أبو بكر إلى البحرين لما ارتدت ربيعة، فأظفره اللَّه بهم، وأعطوا ما منعوا من الزكاة.