(٢) روى أبو داود في سننه [١٤٩٦] عن أسماء بنت يزيد أن النبي ﷺ قال: "اسم اللَّه الأعظم في هاتين الآيتين ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (١٦٣)﴾ [البقرة: ١٦٣] وفاتحة آل عمران ﴿الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ " وكذا رواه الترمذي [٣٤٧٢] وقال: حسن صحيح. (٣) كذا بالأصل. (٤) جمهور العلماء على أنه حي موجود بين أظهرنا، وذلك تفق عليه عند الصوفية وأهل الصلاح والمعرفة، وحكاياتهم في رؤيته والاجتماع به والأخذ عنه وسؤاله وجوابه ووجوده في المواضع الشريفة ومواطن الخير أكثر من أن يحصر، وأشهر من أن يستر، وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح: هو حي عند جماهير العلماء والصالحين، والعامة معهم في ذلك، قال: وإنما شذ بإنكاره بعض المحدثين، قال الحبري المفسر وأبو عمر: وهو نبي، واختلفوا في كونه مرسلا، وقال القشيري وكثيرون: هو ولي، وحكى الماوردي في تفسيره ثلاثة أقوال؛ أحدها: نبي، والثاني: ولي، والثالث: أنه من الملائكة، وهذا غربب باطل. النووي في شرح مسلم [١٥/ ١١١] طبعة دار الكتب العلمية. (٥) القربوس: الجزء المرتفع المقوس من السرج، جمعها قرابيس.