(١) أخرجه مسلم في صحيحه [١٥٨ - (٢٤٩١)]: كتاب فضائل الصحابة [٣٥] باب من فضائل أبي هريرة الدوسي ﵄، والحاكم في المستدرك (٢/ ٦٢١)، وأحمد في مسنده (٢٠/ ٣٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٦٢٠٤)، وابن كثير في البداية والنهاية (٨/ ١٠٥). (٢) أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط الأموية، أسلمت قديمًا، وهي أخت عثمان لأمه، صحابية لها أحاديث، ماتت في خلافة علي ﵄، وأخرج لها البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي. ترجمتها: تهذيب التهذيب [١٢/ ٤٧٧]، تقريب التهذيب [٢/ ٦٢٤]، تاريخ الإسلام، وفيات [٣١/ ٤٠]. (٣) لما كان صلح الحديبية بين رسول اللَّه ﷺ وبين قريش، كان فيما شرطوا لرسول اللَّه ﷺ وشرط لهم أنه من أحب أن يدخل في عقد رسول اللَّه ﷺ وعهده فليدخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم فليدخل فيه، فدخلت بنو بكر في عقد قريش، ودخلت خزاعة في عقد رسول اللَّه ﷺ مؤمنها وكافرها، فلما كانت الهدنة اغتنمها بنو الديل أحد بني بكر، وأرادوا أن يصيبوا ثأرًا من خزاعة، وأمدتهم قريش بالسلاح، وخرج نوفل بن معاوية الديلي في قومه إلى خزاعة فاقتتلوا وحازوا خزاعة إلى الحرم، فقال قوم نوفل بن معاوية الديلي: اتق إلهك ولا تستحل الحرم، فقال: لا إله لي اليوم، واللَّه يا بني كنانة إنكم لتسرقون في الحرم أفلا تصيبون ثأركم؟ فقتلوا رجلا من خزاعة، ولجأت خزاعة إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعي ودار رافع مولى خزاعة، فلما تظاهر بنو بكر وقريش على خزاعة كان ذلك نقضًا للهدنة، وكان ما كان من فتح مكة.