(٢) كان ذلك كما قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ﴾ [الممتحنة: ١٠] قال ابن عباس: لما سئل على امتحان رسول اللَّه ﷺ النساء، قال: "كان يمتحنهن: باللَّه ما خرجت من بغض زوج؟ وباللَّه ما خرجت رغبة من أرض إلى أرض؟ وباللَّه ما خرجت التماس دنيا؟ وباللَّه ما خرجت إلا حبًا للَّه ولرسوله؟. (٣) عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب، أبو محمد القرشي الزهري، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى، كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو، وكان مولده بعد الفيل بعشر سنين، وتوفي سنة [٣٢].