(٢) قال تعالى في قصة يوسف. ﵇: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾ [يوسف: ٢٤] كذا يفعل اللَّه بعباده الطائعين المجتنبين للمعاصي والمطهرين المختارين المصطفين الأخيار من صفوة خلقه، وعلى رأسهم الأنبياء ثم الأولياء والصالحون. (٣) في السبعة الذين يظلهم اللَّه في ظله يوم لا ظل إلا ظله كما ورد في صحيح مسلم [٩١ - (١٠٣١)] كتاب الزكاة، [٣٠] باب فضل إخفاء الصدقة، عن أبي هريرة، وفيه عنه ﷺ: "ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف اللَّه". (٤) سورة الأنعام [١٥]، يونس [١٥]، الزمر [١٣]. وقال النووي في حديث السبعة المتقدم قبل هذا: قال القاضي: يحتمل قوله أخاف اللَّه باللسان، ويحتمل قوله في قلبه ليزجر نفسه، وخص ذات المنصب والجمال لكثرة الرغبة فيها، وعسر حصولها وهي جامعة للمنصب والجمال لا سيما، وهي داعية إلى نفسها طالبة لذلك، قد =