(٢) روى البخاري في صحيحه [٢٧٩٦] كتاب الجهاد والسير، [٦] باب الحور العين وصفتهن، عن أنس بن مالك مرفوعًا وفيه: "ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحًا، ولنصيفها -يعني خمارها- على رأسها خير من الدنيا وما فيها". (٣) في قوله تعالى: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (٧٢)﴾ [الرحمن: ٧٢]، وقال هناك: ﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ﴾ [الرحمن: ٥٦] ولا شك أن التي قد قصرت طرفها بنفسها أفضل ممن قُصرت وإن كان الجميع مخدرات، وقوله: ﴿فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن: ٧٢]، فروى البخاري ومسلم من حديث عبد اللَّه بن قيس أن رسول اللَّه ﷺ قال: "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة طولها عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمنون" تفسير ابن كثير [٤/ ٢٨٠]. (٤) روى مسلم في صحيحه [٥٨ - (٣٥)] كتاب الإيمان، [١٢] باب بيان عدد شعب الإيمان =