(١) في حديث مسلم [٤٠ - (٢٨٤٩)] كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء، عن أبي سعيد مرفوعًا: "يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح. . . . الحديث" إلى أن قال: "فيؤمر به فيذبح" قال: "ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت. . . . الحديث"، قال النووي: قال المازري: الموت عند أهل السنة عرض يضاد الحياة، وقال بعض المعتزلة: ليس بعرض بل معناه عدم الحياة، وهذا خطأ لقوله تعالى: "خلق الموت والحياة" فأثبت الموت مخلوقًا، وعلى المذهبين ليس الموت بجسم في صورة كبش أو غيره، فيتأول الحديث على أن اللَّه يخلق هذا الجسم، ثم يذبح مثالًا لأن الموت لا يطرأ على أهل الآخرة. النووي في شرح مسلم [١٧/ ١٥٣] طبعة دار الكتب العلمية. (٢) خفرت المرأة خفرًا: اشتد حياؤها، فهي خفرة. (٣) فيما روى من حديث: "سبعة يظلهم اللَّه في ظله يوم لا ظل إلا ظله" وفيه "ورجل ذكر اللَّه -تعالى- خاليًا ففاضت عيناه" وفيه فضيلة البكاء من خشية اللَّه -تعالى- وفضل طاعة السر لكمال الإخلاص فيها، انظر الحديث في مسلم [٩١ - (١٠٣١)] كتاب الزكاة، [٣٠] باب فضل إخفاء الصدقة، عن أبي هريرة.