(٢) كذا بالأصل. (٣) ألحد فلان: عدل عن الحق وأدخل فيه ما ليس منه، وفي الدين: طعن، وفي القرآن الكريم ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا﴾ [فصلت: ٤٠]. (٤) سورة الذاريات [٥٦ - ٥٨]. أي إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي لا لاحتياجي إليهم، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: إلا ليعبدون أي إلا ليقروا بعبادتي طوعًا أو كرهًا، وهذا اختيار ابن جرير، وقال ابن جريج: إلا ليعرفون، وقال الربيع بن أنس: ﴿إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦] أي إلا للعبادة، وأنه ﵎ خلق العباد ليعبدوه وحده لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم. تفسير ابن كثير [٤/ ٢٣٨].