(٢) قال تعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (١٧)﴾ [النساء: ١٧] وقال تعالى: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ﴾ [التوبة: ١٠٤]، وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ﴾ [الشورى: ٢٥]. (٣) سعيد بن المسيب بن حزن بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ، أبو محمد القرشي المخزومي العائذي المدني الأعور، قال ابن حجر في التقريب: اتفقوا على أن مراسليه أصح المراسيل، وقال ابن المديني: لا أعلم في التابعين أوسع علمًا منه، أخرج له أصحاب الكتب الستة، وتوفي سنة [٩٤، ٩٣، ١٠٠]. ترجمته: تهذيب التهذيب [٤/ ٨٤]، تقريب التهذيب [١/ ٣٠٥، =