(١) وهيب بن الورد بن أبي الورد، أبو عثمان أبو أمية القرشي مولاهم المكي، ثقة عابد، أخرج له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، توفي سنة [١٥٣]. ترجمته: تهذيب التهذيب [١/ ١٧٠]، تقريب التهذيب [٢/ ٣٣٩]، الكاشف [٣/ ٢٤٦]، تاريخ البخاري الكبير [٨/ ١٧٧] الجرح والتعديل [٩/ ١٥٧]، سير الأعلام [٧/ ١٩٨]، الثقات [٧/ ٥٥٩]. (٢) قال تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾ [النمل: ٦٢] قال ابن كثير، ينبه تعالى أنه هو المدعوُّ عند الشدائد، المرجوَّ عند النوازل كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [الإسراء: ٦٧]، وقال تعالى: ﴿ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾ [النحل: ٥٣] وهكذا قال ههنا: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾ [النمل: ٦٢] أي من هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه، والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه. "تفسير ابن كثير [٣/ ٣٨٣] ".