(٢) صدَّ عنه صدًا وصدودًا: أعرض عنه، وفلانًا عن كذا صدًّا: منعه وصرفه. (٣) الفَرْط: تجاوز الحد، يقال: من فرط شغفه به أو كرهه له. (٤) ذو النون المصري الزاهد، اسمه ثوبان بن إبراهيم، ويقال: أبو الفياض بن أحمد، ويقال: ابن إبراهيم أبو الفيض، ويقال أبو الفياض الإخميمي، وأبوه نوبي، روى عن مالك والليث وابن لهيعة وفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة وسلم الخواص وجماعة، وعنه أحمد بن صبيح الفيومي وربيعة بن محمد الطائي والجنيد بن محمد ومقدام بن داود الرعيني والحسن بن مصعب النخعي وغيرهم، وقال ابن يونس: كان عالمًا فصيحًا حكيمًا أصله من النوبة، توفى سنة [٢٤٦]. "تاريخ الإسلام، وفيات [٢٤١ - ٢٥٠] ". (٥) روى البخاري في صحيحه [٨٤٤] كتاب الأذان [١٥٥] باب الذكر بعد الصلاة، عن المغيرة بن شعبة، أن النبي ﷺ كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: "لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".