(١) سورة المائدة [٥٤]. يقول تعالى مخبرًا عن قدرته وعظمته أن من تولى عن نصرة دينه وإقامة شريعته فإن اللَّه يستبدل به من هو خير لها منه وأشد منعة وأقوم سبيلًا، كما قال تعالى: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨]، وقال تعالى: ﴿إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (١٩) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (٢٠)﴾ [إبراهيم: ١٩، ٢٠]. "تفسير ابن كثير [٢/ ٧١] ". (٢) السري بن المغلس أبو الحسن السقطي البغدادي الزاهد، علم الأولياء في زمانه، صحب معروفًا الكرخي، وحدث عن الفضيل بن عياض وهشيم وأبي بكر بن عياش وعلي بن غراب ويزيد بن هارون، وعنه أبو العباس بن مسروق والجنيد وأبو الحسن النوري وإبراهيم بن عبد اللَّه المخرمي، وهو إمام البغداديين في الإشارات، توفي سنة [٢٥٣]. "تاريخ الإسلام للذهبي، وفيات [٢٥١ - ٢٦٠] ".