(٢) الواني: الضعيف البدن، وني في الأمر: فتر وضعف وكلَّ وأعيا. (٣) سورة يونس [٦٢]. قال الشوكاني: قال الإمام تقي الدين بن تيمية ﵀: أولياء اللَّه على طبقتين: سابقون مقربون، وأبرار أصحاب يمين مقتصدون، ذكرهم اللَّه - سبحانه في عدة مواضع من كتابه في أول الواقعة وآخرها، وسورة الإنسان، والمطففين، وسورة فاطر إلى آخر كلامه. وقال الشوكاني: وليس لمنكر أن ينكر على أولياء اللَّه ما يقع منهم من المكاشفات الصادقة الموافقة للواقع، وهذا باب قد فتحه رسول اللَّه ﷺ كما ثبت في الصحيحين عنه ﷺ قال: "قد كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في أمتي أحد منهم فعمر منهم" والمحدث: الصادق الظن المصيب الفراسة. "انظر قطر الولي على =