(١) سورة أخرجه مسلم في صحيحه [١٠٩ - (٥٩)] كتاب الإيمان، [٢٥] باب بيان خصال المنافق. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٣٤] كتاب الإيمان، [٢٥] باب علامة المنافق، ورقم [٢٤٥٩] كتاب المظالم، [١٧] باب إذا خاصم فجر، ورقم [٣١٧٨] كتاب الجزية والموادعة، [١٧] باب إثم من عاهد ثم غدر، ومسلم في صحيحه [١٠٦ - ٥٨] كتاب الإيمان، [٢٥] باب بيان خصال المنافق، والترمذي في سننه [٢٦٣٢]، وأحمد في مسنده [٢/ ١٨٩]، والبيهقي في السنن الكبرى [٩/ ٢٣٠، ١٠/ ٧٤]، وأبو نعيم في حلية الأولياء [٧/ ٢٤]، والمنذري في الترغيب والترهيب [٣/ ٥٩٣]، والسيوطي في الدر المنثور [١/ ٢٣٩]، وقال النووي: وقد أجمع العلماء على أن من كان مصدقًا بقلبه ولسانه، وفعل هذه الخصال لا يحكم عليه بكفر ولا هو منافق يخلد في النار، فإن إخوة يوسف ﷺ جمعوا هذه الخصال، وكذا وجد لبعض السلف والعلماء بعض هذا أو كله، وهذا الحديث ليس فيه -بحمد اللَّه- إشكال، ولكن اختلف العلماء في معناه، والذي قاله المحققون والأكثرون، وهو الصحيح المختار: أن معناه أن هذه الخصال خصال نفاق، وصاحبها شبيه بالمنافق في هذه الخصال، ومتخلق بأخلاقهم. "النووي في شرح مسلم [٢/ ٤٠] طبعة دار الكتب العلمية". (٣) أخرجه البخاري [٣/ ١٢٦، ٤/ ١١٠، ١١٩]، ومسلم [٦٠ - (٢٣١٤)] كتاب الفضائل، [١٤] باب ما سئل رسول اللَّه ﷺ شيئًا قط فقال: لا، وكثرة عطائه، وأحمد في مسنده [٣/ ٣٠٧]، والهيثمي في مجمع الزوائد [٩/ ١٤]، والحميدي في مسنده [١٢٣٣]، وقال النووي: قوله: "فقال: خذ مثليها" يعني خذ معها مثليها فيكون الجميع ألفًا وخمسمائة لأن له ثلاث حثيات، وإنما حتى له أبو بكر بيده لأنه خليفة رسول اللَّه ﷺ فيده قائمة مقام يده، وكان له ثلاث حثيات بيد رسول اللَّه ﷺ، وفيه إنجاز العِدَةِ، قال الشافعي والجمهور: إنجازها والوفاء بها =