(٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٢٩٤] كتاب الاستئذان، [٤٩] باب لا تترك النار في البيت عند النوم، ومسلم في صحيحه [١٠١ - (٢٠١٦)] كتاب الأشربة، [١٢] باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء وإغلاق الأبواب وذكر اسم اللَّه عليها وإطفاء السراج والنار عند النوم، وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب. (٣) قال النووي في أمره ﷺ في إطفاء النار حين النوم: هذا عام تدخل فيه نار السراج وغيرها، وأما القناديل المعلقة في المساجد وغيرها فإن خيف حريق بسببها دخلت في الأمر بالإطفاء، وإن أمن ذلك كما هو الغالب فالظاهر أنه لا بأس بها لانتفاء العلة؛ لأن النبي ﷺ علل الأمر بالإطفاء في الحديث السابق بأن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم، فإذا انتفت العلة زال المنع. "النووي في شرح مسلم [١٣/ ١٥٨] طبعة دار الكتب العلمية". (٤) أخرجه البخاري في صحيحه [٧٩] كتاب العلم، [٢١] باب فضل من علم وعلَّم، ومسلم في =