(١) قوله: "فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها": أما الفراش فقال الخليل: هو الذي يطير كالبعوض، وقال غيره: ما تراه كصغار البق يتهافت في النار، وأما الجنادب فجمع جندب، وفيها ثلاث لغات: جُندُب بضم الدال وفتحها والجيم مضمومة فيهما، والثالثة حكاه القاضي بكسر الجيم وفتح الدال، والجنادب هذا الصرار الذي يشبه الجراد، وقال أبو حاتم: الجندب على خلقة الجراد؛ له أربعة أجنحة كالجرادة، وأصغر منها يطير ويَصِرُّ بالليل صَرًّا شديدًا، وقيل غيره. "النووي في شرح مسلم [١٥/ ١٤] طبعة دار الكتب العلمية". (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [١٩ - (٢٢٨٥)] كتاب الفضائل، [٦] باب شفقته ﷺ على أمته، ومبالغته في تحذيرهم مما يضرهم، وأحمد في مسنده [٣/ ٣٩٢]، والمنذري في الترغيب والترهيب [٤/ ٤٥٣]، والبيهقي في دلائل النبوة [١/ ٣٦٧]، والزبيدي في الإتحاف [٩/ ٥٩١]، والقرطبي في تفسيره [٥/ ١٦٥]، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار [٤/ ١٠٤، ٢١٠]. (٣) سورة الزمر [٩]. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [١٣٣ - (٢٠٣٣)] كتاب الأشربة، [١٨] باب استحباب لعق الأصابع والقصعة، وأكل اللقمة الساقطة بعد مسح ما يصيبها من أذى، وكراهة مسح اليد قبل لعقها، وأحمد في مسنده [٣/ ١٧٧، ٢٩٠]، وابن أبي شيبة في مصنفه [٨/ ١٠٨]، والألباني في إرواء الغليل [٧/ ٣١].