(١) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٨٧٢] كتاب الديات، [٢] باب قول اللَّه تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا﴾ [المائدة: ٣٢]، ومسلم في صحيحه [١٥٩ - (٩٦)] كتاب الإيمان، [٤١] باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا اللَّه، وأحمد بن حنبل في مسنده [٥/ ٢٠٠]. قوله ﷺ: "أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا" الفاعل في قوله: "أقالها" هو القلب، ومعناه أنك إنما كلفت بالعمل بالظاهر وما ينطق به اللسان، وأما القلب فليس لك طريق إلى معرفة ما فيه، فأنكر عليه امتناعه من العمل بما ظهر باللسان وقال: "أفلا شققت عن قلبه لتنظر هل قالها القلب واعتقدها وكانت فيه أم لم تكن فيه بل جرت على اللسان فحسب، يعني وأنت لست بقادر على هذا فاقتصر على اللسان فحسب، يعني ولا تطلب غيره. وقوله: حتى تمنيتُ أني أسلمت يومئذ، معناه لم يكن تقدم إسلامي بل ابتدأت الآن الإسلام ليمحو ما تقدم. "النووي في شرح مسلم [٢/ ٨٨] طبعة دار الكتب العلمية". (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [١٥٨ - (٩٦)] كتاب الإيمان، [٤١] باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا اللَّه، وأبو داود في سننه [٢٦٤٣]، والبيهقي في السنن الكبرى [٨/ ١٩، ١٩٢]، والسيوطي في الدر المنثور [١/ ٢٠٠]، وابن أبي شيبة في مصنفه [١٠/ ١٢٢]، وابن عبد البر في التمهيد [١٠/ ١٦١].