(٢) الحسن بن يسار أبو سعيد البصري، الأنصاري، فقيه، ثقة فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلس، قال البزار: كان يروي عن جماعة لم يسمع منهم فيتجوز ويقول حدثنا وخطبنا، يعني قومه الذين حدثوه وخطبوا بالبصرة، اخرج له الستة، وتوفي سنة [١١٠] وقد قارب الـ (٩٠) سنة. (٣) قال تعالى: ﴿وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (٤٩) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ﴾ قال ابن كثير: وقوله ﴿سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ﴾ [إبراهيم: ٤٩، ٥٠] أي ثيابهم التي يلبسونها من قطران، وهو الذي تهنأ به الإبل -أي تطلى- وكان ابن عباس يقول: القطران هو النحاس المذاب، وكذا روي عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة. تفسير ابن كثير [٢/ ٥٦١].