(١) هذا الحديث كثير الفوائد، وهو من الأحاديث الجامعة، وأحكامه ظاهرة وينبغي أن يجتنب الجلوس في الطرقات لهذا الحديث، ويدخل في كف الأذى اجتناب الغيبة، وظن السوء، واحتقار بعض المارين وتضييق الطريق، وكذا إذا كان القاعدون ممن يهابهم المارون أو يخافون منهم ويمتنعون من المرور في أشغالهم بسبب ذلك لكونهم لا يجدون طريقا إلا ذلك الموضع. "النووي في شرح مسلم [١٤/ ٨٦] طبعة دار الكتب العلمية". (٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٢٤٦٥] كتاب المظالم، [٢٢] باب أفنية الدور والجلوس فيها، والجلوس على الصعدات، ورقم [٦٢٢٩] كتاب الاستئذان، [٢] باب قول اللَّه - تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا. . .﴾ الآية، ومسلم في صحيحه [٣ - (٢١٢١)] كتاب السلام، [٢] باب من حق الجلوس على الطريق رد السلام، ورقم [١١٤ - (٢١٢١)] كتاب اللباس والزينة، [٣٢] باب النهي عن الجلوس في الطرقات واعطاء الطريق حقه، وأحمد في مسنده [٣/ ٣٦، ٤٧]، والبيهقي في السنن الكبرى [٧/ ٨٩]، والمنذري في الترغيب والترهيب [٤/ ٥٢]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [٤٦٤١]، والسيوطي في الدر المنثور [٥/ ٤١]، والزبيدي في الإتحاف [٦/ ٢٤٨، ٧/ ٨]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٥٢ - (٢٠٩٠)، كتاب اللباس والزينة، [١١] باب تحريم خاتم الذهب على الرجال ونسخ ما كان من إباحته في أول الإسلام، والبيهقي في السنن الكبرى [٢/ ٤٢٤]، والمنذري في الترغيب والترهيب [٣/ ٩٩]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [٤٣٨٥].