(٢) أخرجه الترمذي في سننه [١٩٢٧] كتاب البر والصلة، باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم، والهيثمي في مجمع الزوائد [٦/ ٢٨٣]، وآخره أخرجه أبو داود في سننه [٤٨٨٢] كتاب الأدب، باب في الغيبة. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٣٢ - (٢٥٦٤)] كتاب البر والصلة والآداب، [١٠] باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله، وأحمد في مسنده [٢/ ٢٧٧]، والبيهقي في السنن الكبرى [٦/ ٩٢، ٩٤، ٨/ ٢٥]، والألباني في إرواء الغليل [٨/ ٩٩]، والزبيدي في الإتحاف [٦/ ٢١٩، ٨/ ٥٠]. (٤) قوله ﷺ: "التقوى ههنا" ويشير إلى صدره ثلاث مرات: معنى الرواية أن الأعمال الظاهرة لا يحصل بها التقوى وإنما تحصل بما يقع في القلب من عظمة اللَّه -تعالى- وخشيته ومراقبته، ومعنى نظر اللَّه هنا مجازاته ومحاسبته أي إنما يكون ذلك على ما في القلب دون الصور الظاهرة، ونظر اللَّه ورؤيته محيط بكل شيء. ومقصود الحديث أن الاعتبار في هذا كله بالقلب وهو من نحو قوله ﷺ: "لا إن في الجسد مضغة. . . . " الحديث، قال المازري: واحتج بعض الناس بهذا الحديث على أن العقل في القلب لا في الرأس. "النووي في شرح مسلم [١٦/ ٩٩] =