(٢) العصيدة: دقيق يُلت بالسمن ويطبخ، جمعها: عصائد. (٣) عبد الواحد بن زيد، أبو عبيدة البصري العابد القدوة شيخ الصوفية بالبصرة، روى عن عطاء والحسن وعبادة بن نسي وجماعة سواهم، وعنه وكيع ومحمد بن السماك وزيد بن الحباب وأبو سليمان الداراني وجماعة، وهو ضعيف الحديث، توفي بعد سنة (١٥٠). ترجمته: تاريخ البخاري الكبير [٦/ ٦٢]، الجرح والتعديل [٦/ ١٠٧]، ميزان الاعتدال [٢/ ٦٧٢]، الثقات [٧/ ١٢٤]، سير الأعلام [٧/ ١٧٨]. (٤) قال ابن الأعرابي: قال عبد الواحد بالمحبة على مذاهب أهل الخصوص، ولو صدق نفسه لاضطره قوله بالمحبة، إلى القول بالسنة والكتاب، ولكنه سامح نفسه، وتكلم في الشوق والغرق والأنس، وجميع فروع المحبة التي قال بها أهل الإثبات، وأن اللَّه يحب من أطاعه، وأن الطاعة والاتباع أوجب المحبة من اللَّه -تعالى- ومن قول السنة: إن اللَّه أحب قومًا فوفقهم لطاعته، فكانت محبته لهم واختياره، لما سبق من علمه لا لكسبهم، فكانت محبته لهم قبل عملهم وقبل خلقهم. تاريخ الإسلام، وفيات [١٥١ - ١٦٠].