(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٤٤٩) كتاب الرقاق، [١٦] باب فضل الفقر، ومسلم في صحيحه [٩٤ - (٢٧٣٧)] كتاب الرقاق، [٢٦] باب أكثر أهل الجة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء، وبيان الفتنة بالنساء، والترمذي (٢٦٠٢) كتاب صفة جهنم، باب ما جاء أن أكثر أهل النار النساء، وأحمد في مسنده (١/ ٢٣٤، ٣٥٩، ١٧٣)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٦)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٢٣٤)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ١٦٢، ١٦٣). (٣) وعن عمران بن حصين أخرجه. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٥٤٧) كتاب الرقاق، [٥١] باب صفة الجنة والنار، ومسلم في صحيحه [٩٣ - (٢٧٣٦)] كتاب الرقاق، [٢٦] باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء، وبيان الفتنة بالنساء، وأحمد في مسنده (٥/ ٢٠٥)، والشجري في أماليه (٢/ ١٥٩، ٢٠٢)، والزبيدي في الإتحاف (٩/ ٢٧٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ٣٢٢). وقال [النووي: قوله: "وإذا أصحاب الجد محبوسون" هو بفتح الجيم، قيل: المراد به أصحاب البخت والحظ في الدنيا والغنى والوجاهة بها، وقيل المراد أصحاب الولايات، ومعناه محبوسون للحساب، ويسبقهم الفقراء بخمسمائة عام كما جاء في الحديث، وقوله: "إلا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار" معناه من استحق من أهل الغنى النار بكفره أو معاصيه، وفي هذا الحديث تفضيل الفقر على الغنى، وفيه فضيلة الفقراء والضعفاء. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٤٤) طبعة دار الكتب العلمية].