(٢) قال النووي: قولهما: "ولا تخبر من نحن" ثم أخبر بهما، قد يقال: إنه إخلاف للوعد وإفشاء للسر، وجوابه أنه عارض ذلك جواب رسول اللَّه ﷺ وجوابه ﷺ واجب محتم لا يجوز تأخيره، ولا يقدم عليه غيره. وقد تقرر أنه إذا تعارضت المصالح بدئ بأهمها. [النووي في شرح مسلم (٧/ ٧٦) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (١٤٦٦)، كتاب الزكاة [٥٠] باب الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر. ومسلم في صحيحه [٤٥ - (١٠٠٠)] كتاب الزكاة [١٤] باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين. والنسائي (٥/ ٩٣ - المجتبى). وأحمد في مسنده (١/ ٣٧٦، ٢/ ٣٧٣، ٣/ ٥٠٢). وابن خزيمة في صحيحه (٢٤٦٣)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٣/ ١١٠، ١١١)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٣٥)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١٩٣٤). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٢٦ - (٢٥٤٣)] كتاب فضائل الصحابة، [٥٦] باب وصية النبي ﷺ بأهل مصر، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٠٦)، والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ١٠٢، ٣/ ١٢٤)، وابن كثير في البداية والنهاية (٦/ ٢١٩). (٥) قال العلماء: القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما، وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به، وأما الذمة فهي الحرمة والحق، وهي هنا بمعنى الذمام، وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم، وفيه معجزات ظاهرة لرسول =