(١) الحديث بطوله أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٧) كتاب بدء الوحي، [٦] باب في فاتحته، ومسلم في صحيحه [٧٤ - (١٧٧٣)] كتاب الجهاد والسير [٢٦] باب كتاب النبي ﷺ إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام. (٢) قوله: "قلت يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف": أما الصلة فصلة الأرحام وكل ما أمر اللَّه به أن يوصل، وذلك بالبر والإكرام وحسن المراعاة، وأما العفاف: الكف عن المحارم وخوارم المروءة؛ قال صاحب المحكم: العفة: الكف عما لا يحل ولا يحمل، يقال: عف يعف عفةً وعفافًا وعفافةً وتعففًا، واستعفَّ، ورجل عفٌّ وعفيف، وأنثى عفيفة، وجمع العفيف: أعفة وأعفاء. (النووي في شرح مسلم (١٢/ ٩١) طبعة دار الكتب العلمية). (٣) سورة الشعراء (٢١٤). (٤) قوله ﷺ: "غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها" ضبطناه بفتح الباء الثانية وكسرها وهما وجهان مشهوران، ذكرهما جماعات من العلماء، قال القاضي عياض: رويناه بكسر الباء وفتحها؛ من بله يبله، والبلال الماء. ومعنى الحديث: سأصلها، شبهت قطيعة الرحم بالحرارة ووصلها بإطفاء الحرارة ببرودة، ومنه بلوا أرحامكم: أي صلوها. (النووي في شرح مسلم (٣/ ٦٨) طبعة دار الكتب العلمية). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [٣٤٨ - (٢٠٤)] كتاب الإيمان [٨٩] باب في قوله تعالى: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ =