(٢) أخرجه الترمذي (١٩٠٠) كتاب البر والصلة، باب ما جاء من الفضل في رضا الوالدين، وابن ماجه في سننه (٢٠٨٩، ٣٦٦٣)، وأحمد في مسنده (٥/ ١٩٦، ٦/ ٤٤٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٣١٦)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٨/ ٣٥٢)، والسيوطي في الدر المنثور (٤/ ١٧٣)، والعجلوني في كشف الخفاء (٢/ ٤٦٩). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٦٩٩) كتاب الصلح، [٦] باب كيف يكتب: "هذا ما صالح فلان ابن فلان، وفلان ابن فلان" ولم ينسب إلى قبيلته أو نسبه، وأبو داود في سننه (٢٢٨٠)، والترمذي في سننه (١٩٠٤) كتاب البر والصلة، باب ما جاء في بر الخالة، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٦)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ١٧٣). (٤) حديث الغار الشهير قال النووي: استدل أصحابنا بهذا على أنه يستحب للإنسان أن يدعو في حال كربه، وفي دعاء الاستسقاء وغيره بصالح عمله، ويتوسل إلى اللَّه تعالى به؛ لأن هؤلاء فعلوه فاستجيب لهم، وذكره النبي ﷺ في معرض الثناء عليهم وجميل فضائلهم، وفي هذا الحديث فضل بر الوالدين، وفضل خدمتهما وإيثارهما عمن سواهما من الأولاد والزوجة وغيرهم. . (النووي في شرح مسلم (١٧/ ٤٧) طبعة دار الكتب العلمية).