(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٥٠٨) كتاب الرهن [١] باب في الرهن في الحضر وقول اللَّه ﷿: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ﴾ [البقرة: ٢٨٣]، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣٦)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٦/ ٢٨٠). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٣٢) كتاب الصلاة، [٥٨] باب نوم الرجل في المسجد، وروى البخاري تعليقا في الباب: وقال عبد الرحمن بن أبي بكر: كان أصحاب الصفة الفقراء. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٤٥٦)، كتاب الرقاق [١٧] باب كيف كان عيش النبي ﷺ وأصحابه وتخليهم من الدنيا، وأحمد في مسنده (٧/ ٧٣). (٤) قوله: "ما علينا نعال ولا خفاف ولا قلانس ولا قمص" فيه ما كانت الصحابة من الزهد في الدنيا والتقلل منها وإطراح فضولها وعدم الاهتمام بفاخر اللباس ونحوه، وفيه جواز المشي حافيا وعيادة الإمام والعالم المريض مع أصحابه. [النووي في شرح مسلم (٦/ ٢٠١) طبعة دار الكتب العلمية].