(٢) قوله: "وكره أن يكون شيئًا من عمله أفشاه" فيه استحباب إخفاء الأعمال الصالحة وما يكابده العبد من المشاق في طاعة اللَّه تعالى، ولا يظهر شيئًا من ذلك إلا لمصلحة مثل بيان حكم ذلك الشيء، والتنبيه على الاقتداء به فيه ونحو ذلك، وعلى هذا يحمل ما وجد للسلف من الأخبار بذلك. [النووي في شرح مسلم (١٢/ ١٦٥، ١٦٦) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٤١٢٨) كتاب المغازي، [٣٣] باب غزوة ذات الرقاع، ومسلم في صحيحه [١٤٩ - (١٨١٦)] كتاب الجهاد والسير، [٥٠] باب غزوة ذات الرقاع. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٩٢٣) كتاب الجمعة، [٢٩] باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (١٤٢٧) كتاب الزكاة، [٢٠] باب لا صدقة إلا عن ظهر غنى، ومسلم في صحيحه [٩٥ - (١٠٣٤)] كتاب الزكاة، [٣٢] باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى وأن العليا هي المنفقة وأن السفلى هي الآخذة، والترمذي (٢٣٤٣، ٢٤٦٣)، والنسائي (٥/ ٦١، ٦٩ - المجتبى)، وأحمد في مسنده (٢/ ٤، ٦٧) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ١٧٧، ١٨٠).