(١) أخرجه مسلم في صحيحه [٣٥ - (١٨٣٦)] كتاب الإمارة، [٨] باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية، وأحمد بن حنبل في مسنده (٢/ ٣٨١، ٥/ ٣٢١)، وابن حبان في صحيحه (١٥٤٥)، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٦/ ١٢١). (٢) قوله ﷺ: "وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا" هذه اللفظة رويت على أوجه: أحدها وهو الذي نقله القاضي عن جمهور الرواة: يُرَقِّقُ. بضم الياء وفتح الراء وبقافين. أي يصير بعضها رقيقا أي خفيفا لعظم ما بعده. فالثاني يجعل الأول رقيقا، وقيل معناه: يشبه بعضها بعضا، وقيل: يدور بعضها في بعض ويذهب ويجيء، وقيل: معناه يسوق بعضها إلى بعض بتحسينها وتسويلها. والوجه الثاني: فيرْفُق. بفتح الياء وإسكان الراء وبعدها فاء مضمومة. والثالث: فيدفق. بالدال المهملة الساكنة، وبالفاء المكسورة. أي يدفع ويصيب، والدفق الصب. [النووي في شرح مسلم (٢/ ١٩٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٦ - (١٨٤٤)] كتاب الإمارة، [١٠] باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول، والنسائي (٧/ ١٥٣ - المجتبى)، وابن ماجه في سننه (٣٣٥٦)، وأحمد في مسنده (٢/ ١٩١)، والسيوطي في الدر المنثور (٦/ ٥٦)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٥/ ٥، ١٢٨)، وابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٠٢).