للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصح أيضًا: "المدينة حرم ما بين عير إلى ثور" (١).

وصح أيضًا: "اللهم بارك لنا في تمرنا ومُدَّنا وصاعنا ومدينتنا" (٢).

وجاء أيضًا: "غبار المدينة شفاء من الجذام" (٣).

والمدينة فيها قبري وبها بيتي وتربتي وحق على كل مسلم زيارتها (٤).

وصح أيضًا: "إن الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها" (٥).

وصح أيضًا: "على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال" (٦).

وصح أيضًا: "لا يدخلها رُعبُ المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان وسماها اللَّه طابة" (٧) وفي لفظ "طيبة ومن سماها يثرب فليستغفر اللَّه".

وصح أيضًا: "من ظلم أهل المدينة أو أخافهم فأخفه وعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرفًا ولا عدلا" (٨).

وجاء: "أول من أشفع له من أمتى يوم القيامة أهل المدينة وأهل الطائف" (٩).

وجاء: "رمضان في المدينة خير من ألف رمضان فيما سواه من البلدان" (١٠).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه [٤٦٧ - (١٣٧٠)] كتاب الحج، ٨٥ - باب فضل المدينة ودعاء النبي فيها بالبركة، وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها.
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٤٧٣ - (١٣٧٣)] كتاب الحج، ٨٥ - باب فضل المدينة ودعاء النبي فيها بالبركة، وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها، وبيان حدود حرمها.
(٣) أخرجه العجلوني في كشف الخفا (٢/ ١٠١).
(٤) انظر ابن عدي في الكامل (٥/ ١٧٦٢) والهيثمى في المجمع (٣/ ٣١٠).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه (١٨٧٦) كتاب فضائل المدينة، ٦ - باب الإيمان بأرز إلى المدينة، ومسلم في صحيحه [٢٣٣ - (١٤٧)] كتاب الإيمان، ٦٥ - باب أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا وأنه يأرز بين المسجدين، وابن ماجه في سننه (٣١١١)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٨٦).
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه (١٨٨٠) كتاب فضائل المدينة، ٩ - باب لا يدخل الدجال المدينة، ومسلم في صحيحه [٤٨٥ - (١٣٧٩)] كتاب الحج ٨٧ - باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها.
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه (١٨٧٩) كتاب فضائل المدينة، ٩ - باب لا يدخل الدجال المدينة، ورقم (٧١٢٤)، (٧١٢٦) كتاب الفتن، ٢٧ - باب ذكر الدجال.
(٨) أخرجه بنحوه مسلم في صحيحه [٤٦٨ - (١٣٧٠)] كتاب الحج، ٨٥ - باب فضل المدينة، ودعاء النبي فيها بالبركة، وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها، وبيان حدود حرمها.
(٩) أخرجه ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٣٧٧)، وذكره الحافظ ابن حجر في الفتح (١١/ ٤٢٨).
(١٠) أخرجه المنذري في الترغيب والرهيب (٢/ ٢١٦)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٣٠١)، والطبراني في المعجم الكبير (١/ ٣٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>