للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما تضيء الشمس والقمر لأهل الدنيا".

و"من دفناه في مقبرتنا هذه شفعنا له".

وصح: "إن الصلاة في مسجد قباء كعمرة" (١).

وجاء: "من توضأ فأحسن وضوءه ثم ركع فيه أربع ركعات، كان ذلك عدل عتق رقبة" (٢).

وصح في أُحد "إنه جبل يُحُبنا ونحبه" (٣).

وورد: "من مات إثر حجة أو عمرة، أو عقب رمضان أو غزو، مات شهيدًا".

وصح: "اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج" (٤).

كفى شرفًا أني مضاف إليكم … وأني بكم أدعى وأرعى وأعرف

وأما الحكايات: فخمسون حكاية بزيادة.

الأولى: حج رجل من أهل الصلاح فرأى في منامه كأن أعمال الحج تعرض على اللَّه تعالى، فقيل: فلان قال: يُكتب حاجًا، فقيل: وفلان.

قال: تاجر. أعنى بلغ إليه. فقال: يُكتب تاجرًا. فقمت من نومى فقلت: ولِمَ ولست بتاجر؟ فقال: بلى، حَملت كبَّة غزل تبيعها على أهل مكة.

الثانية: جاء بعض الناس إلى بعض السلف فقال: أريد الحج، فقال: كم معك؟ قال: ألفا درهم. قال: أما حججت؟ قال: بلى، قال: فأنا أدُلَّك على أفضل من الحج،


= (١/ ٢٨١، ٣/ ٢، ٣٣)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٦٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٤٤٢)، والزبيدي في الإتحاف (٤/ ٢٧٨، ٤٢٤)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٤/ ٩٨، ١٣٥)، وابن حجر في تلخيص الحبير (٢/ ١٢٦)، والسيوطي في الدر المنثور (٤/ ١٩٨).
(١) أخرجه الترمذي في سننه (٣٢٤) في الصلاة، باب ما جاء في الصلاة في مسجد قباء، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٨٧)، والسيوطي في الدر المنثور (٣/ ٢٧٧، ٢٧٨)، والزبيدي في الإتحاف (٤/ ٤٢٥).
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٩١) والهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١١).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ١٥٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ١٠٦)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٣)، والزبيدي في الإتحاف (١/ ١٦٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٢٣٠).
(٤) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٦١) والحاكم في المستدرك (١/ ٤٤١)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٦٧)، والعجلوني في كشف الخفا (١/ ٢١٣)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٢١٠)، والطبراني في المعجم الصغير (٢/ ١١٤) وابن خزيمة في صحيحه (٢٥١٦)، والزبيدي في الإتحاف (٤/ ٢٧٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٢٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>