(١) أخرجه مسلم في صحيحه [٢ - (٢٨٢٤)] كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، في فاتحته، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "قال اللَّه ﷿: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" وأخرجه أحمد في مسنده (٢/ ٤٣٨)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٥٢١، ٥٥٧)، والزبيدي في الإتحاف (٨/ ٥٦٨، ١٠/ ٥٣٥). (٢) تقدم تخريجه، وقال النووي في معناه: قيل في معناه سبعة أقوال: أحدها: أن ذلك كفر في حق المستحل بغير حق، والثاني: المراد كفر النعمة وحق الإسلام، والثالث: أنه يقرب من الكفر ويؤدي إليه، والرابع: أنه فعل كفعل الكفار، والخامس: المراد حقيقة الكفر ومعناه: لا تكفروا بل دوموا مسلمين، والسادس: حكاه الخطابي وغيره أن المراد بالكفار والمتكفرون بالسلاح والسابع: قاله الخطابي معناه لا يُكفر بعضكم بعضا فتستحلوا قتال بعضكم بعضًا، وأظهر الأقوال الرابع وهو اختيار القاضي عياض. [النووي في شرح مسلم (٢/ ٤٨) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٦٨٦) كتاب تفسير القرآن، سورة هود - باب قوله: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (١٠٢)﴾ [هود: ١٠٢]، ومسلم في صحيحه [٦١ - (٢٥٨٣)] كتاب البر والصلة والآداب، ١٥ - باب تحريم الظلم، والترمذي في سننه (٣١١٠) كتاب تفسير القرآن باب من سورة هود، وابن ماجه (٤٠١٨)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ١٨٥)، والشجري في أماليه (٢/ ١٨٨).