(٢) سورة النحل (٢٥). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٥٣٤) كتاب الرقاق، ٤٨ - باب القصاص يوم القيامة، وأحمد في مسنده (٢/ ٥٠٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٦٥، ٨٣، ٣/ ٣٦٩)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ١٨٦)، والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٧٠)، والقرطبي في تفسيره (١/ ٣٧٨). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (١٠) كتاب الإيمان، ٤ - باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، ورقم (٦٤٨٤) كتاب الرقاق، باب الانتهاء عن المعاصي، ومسلم في صحيحه [٦٤ - (٤٠)] كتاب الإيمان، ١٤ - باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، والترمذي (٢٦٢٧)، وأبو داود (٢٤٨١) والنسائي (٨/ ١٠٥ - المجتبى)، وأحمد في مسنده (٢/ ١٦٣، ١٩٢) والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٨٧)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٠، ٣/ ٥١٧). (٥) قوله ﷺ: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" معناه: من لم يؤذ مسلمًا بقول ولا فعل وخص اليد بالذكر لأن معظم الأفعال بها، وقد جاء القرآن العزيز بإضافة الاكتساب والأفعال إليها لما ذكرناه. قالوا: معناه المسلم الكامل وليس المراد نفي أصل الإسلام عن من لم يكن بهذه الصفة، بل هذا كما يقال العلم ما نفع أو العالم زيد، أي الكامل أو المحبوب. [النووي في شرح مسلم (٢/ ١٠) طبعة دار الكتب العلمية].