(٢) قال القشيري: إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر أبو إسحاق العجلي، وقيل: التميمي البلخي الزاهد، أحد الأعلام، كان من أبناء الملوك، فخرج يتصيد وأثار ثعليًا أو أرنبًا وهو في طلبه، فهتف به هاتف، ألهذا خلقت أم لهذا أمرت فنزل عن دابته وصادف راعيًا لأبيه، وأخذ جبته الصوف فلبسها وأعطاه فرسه وما معه، ثم إنه دخل البادية إلى أن قال: ومات بالشام وكان يأكل من عمل يده، من الحصاد، وحفظ البساتين، ورأى في البادية رجلًا علمه اسم اللَّه الأعظم، فدعا به بعده فرأى الخضر وقال: إنما علمك أخي داود الاسم الاعظم. [تاريخ الإسلام وفيات (١٦١ - ١٧٠)]. (٣) جمهور العلماء على أنه حي موجود بين أظهرنا، وذلك متفق عليه عند الصوفية وأهل الصلاح =