(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [١٩ - (٢٧٥٢)] كتاب التوبة، ٤ - باب في سعة رحمة اللَّه تعالى وأنها سبقت غضبه. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٢١ - (٢٧٥٣)] كتاب التوبة، ٤ - باب في سمة رحمة اللَّه تعالى وأنها سبقت غضبه. قال النووي: هذه الأحاديث من أحاديث الرجاء والبشارة للمسلمين، قال العلماء: لأنه إذا حصل للإنسان من رحمة واحدة في هذه الدار المبنية على الأكدار الإسلام والقرآن والصلاة والرحمة في قلبه وغير ذلك مما أنعم اللَّه تعالى به فكيف الظن بمائة في الدار الآخرة وهي دار القرار ودار الجزاء واللَّه أعلم [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٥٧) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٢١ - (٢٧٥٣)] كتاب التوبة، ٤ - باب في سعة رحمة اللَّه تعالى وأنها سبقت غضبه، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٦، ٤/ ٢٤٧)، والطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٣١٣)، وابن أبي شية في مصنفه (١٣/ ١٨٢)، والزبيدي في الإتحاف (١٠/ ٥٥٧)، والسيوطي في الدر المثور (٣/ ٦). (٥) قوله تعالى: "إن رحمتي غلبت غضبي"، وفي رواية "سبقت رحمتي غضبي". قال العلماء: غضب اللَّه تعالى ورضاه يرجعان إلى معنى الإرادة فإرادته الإثابة للمطيع ومنفعة =