قالوا: والمراد بالسبق الغلبة هنا كثرة الرحمة وشمولها كما يقال غلب على فلان الكرم والشجاعة إذا كثر منه. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٥٧) طبعة دار الكتب العلمية]. (١) أخرجه البخاري في صحيحه (٧٥٠٧) كتاب التوحيد، ٣٥ - باب قول اللَّه تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ﴾ [الفتح: ١٥]، ومسلم في صحيحه [٢٩ - (٢٧٥٨)] كتاب التوبة، ٥ - باب قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة، وأحمد في مسنده (٢/ ٤٩٢)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٣٥٤)، والزبيدي في الإتحاف (٥/ ٥٩، ٩/ ١٧٧). (٢) تقدم تخريجه وهو أيضًا في: السنن الكبرى للبيهقي (١٠/ ١٨٨)، وفي الأسماء والصفات له أيضًا (٥٧). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١١ - (٢٧٤٩)] كتاب التوبة، ٢ - باب سقوط الذنوب بالاستغفار، وأحمد في مسنده (٢/ ٣٠٩)، وعبد الرزاق في مصنفه (٢٠٢٧١)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٥)، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (١٩٥٠).