(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٤٦٧) كتاب أحاديث الأنبياء، ٥٦ - باب عقب باب حديث الغار. ومسلم في صحيحه [١٥٥ - (٢٢٤٥)] كتاب قتل الحيات وغيرها، ٥ - باب فضل سقي البهائم المحترمة وإطعامها. قال النووي: البغي هي الزانية، والبغاء بالمد هو الزنا، ومعنى يطيف أي يدور حولها، بضم الياء ويقال طاف به وأطاف إذا دار حوله، والموق: بضم الميم هو الخف فارسي معرب، ومعنى نزعت له بموقها أي استقت، يقال: نزعت بالدلو استقيت به من البئر ونحوها ونزعت الدلو أيضًا. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١٢٩ - (١٩١٤)] كتاب البر والصلة والآداب، ٣٦ - باب فضل إزالة الأذى عن الطريق والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٦٢٠) والزبيدي في الإتحاف (٦/ ٢٥٤)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١٩٠٥). وقال النووي: أي يتنعم في الجنة بملاذها بسبب قطعه الشجرة. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [١٢٨ - (١٩١٤)] كتاب البر والصلة والآداب، ٣٦ - باب فضل إزالة الأذى عن الطريق. (٥) أخرجه البخاري (٦٥٢) كتاب الأذان، ٣٢ - باب فضل التهجير إلى الظهر، ومسلم في صحيحه [١٢٧ - (١٩١٤)] كتاب البر والصلة والآداب، ٣٦ - باب فضل إزالة الأذى عن الطريق وأحمد في مسنده (٢/ ٥٣٣)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٦٢٠).