(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٥٥)، (٦٥٦) كتاب الأذان، ٣٣ - باب احتساب الآثار. (٢) في هذا الحديث إثبات الثواب في الخطا في الرجوع من الصلاة كما يثبت في الذهاب. وقاله في الحديث التالي له وذكرناه بلفظة: "ما أحب أن بيتي مطنب بيت محمد ﷺ أي ما أحب أنه مشدود بالأطناب وهى الجبال إلى بيت النبي ﷺ، بل أحب أن يكون بعيدا منه لتكثير ثوابي وخطاي إليه. [النووي في شرح مسلم (٥/ ١٤٢، ١٤٣) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٧٨ - (٦٦٣)] كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٥٠ - باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد. وأبو داود في سننه (٥٥٧) كتاب الصلاة، باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة. والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٢٧٠). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٧٨ - (٦٦٣)] عقب ما تقدم، في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٥٠ - باب فضل كثيرة الخطا إلى المساجد - وابن ماجه في سننه (٧٨٣)، وأحمد في مسنده (٥/ ١٣٣)، وابن خزيمة في صحيحه (٤٥٠، ١٥٠٠). ولفظه في مسلم: فقلت له: يا فلان لو إنك اشتريت حمارًا يقيك من الرمضاء ويقيك من هوام الأرض، قال: أم واللَّه، ما أحب أن بيتي مطنب ببيت محمد ﷺ قال: فحملت به حملا، حتى أتيت نبي اللَّه ﷺ فأخبرته قال: فدعاه، فقال له مثل ذلك، وذكر له أنه يرجو في أثره الأجر، فقال له النبي ﷺ "إن لك ما احتسبت".