(٢) أما بر الوالدين فهو الإحسان إليهما وفعل الجميل معهما وفعل ما يسرهما ويدخل فيه الإحسان إلى صديقهما، كما جاء في الصحيح: "إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه"، وضد البر العقوق. قال أهل اللغة: يقال بررت والدي بكسر الراء أبره بضمهما مع فتح الباء برا وأنا برّ به بفتح الباء وبار وجمع البر الأبرار وجمع البار البررة انظر [النووي في شرح مسلم (٢/ ٦٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٢٧) كتاب مواقيت الصلاة، ٥ - باب فضل الصلاة لوقتها - ورقم (٢٧٨٢) كتاب الجهاد والسير، ١ - باب فضل الجهاد والسير ورقم (٥٩٧٠) كتاب الأدب، ١ - باب البر والصلاة ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ﴾ [العنكبوت: ٨]. ومسلم في صحيحه [١٣٩ - (٨٥)] كتاب الإيمان، ٣٦ - باب بيان كون الإيمان باللَّه تعالى أفضل الأعمال. والترمذي في سننه (١٧٣، ١٨٩٨)، والنسائي في المواقيت، وأحمد في مسنده (١/ ٤١٠، ٤٣٩) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢١٥)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٨٧)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٢٥٦).