(١) قال النووي: معناه يسارع على ظهره وهو متنه كلما سمع هيعة وهى الصوت عند حضور العدو، وهى بفتح الهاء وإسكان الياء، والفزعة بإسكان الزاي النهوض إلى العدو. ومعنى يبتغي القتل مظانة يطلبه في مواطنه التي يرجى فيها لشدة رغبته في الشهادة، وفى هذا الحديث فضيلة الجهاد والرباط والحرص على الشهادة. [النووي في شرح مسلم (١٣/ ٣١) طبعة دار الكتب العلمية]. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [١٢٥ - (١٨٨٩)] كتاب الإمارة، ٣٤ - باب فضل الجهاد والرباط. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٧٩٠) كتاب الجهاد والسير، ٤ - باب درجات المجاهدين في سبيل اللَّه. ورقم (٧٤٢٣) كتاب التوحيد، ٢٢ - باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم. وابن حبان في صحيحه (١٥٨٦ - الموارد)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٥١١)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٣٧٨٧)، والشجري في أماليه (٢/ ٢٩)، والسيوطي في الدر المنثور (٢/ ٢٠٥)، وابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٢٣، ٤/ ١١٦). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [١١٦ - (١٨٨٤)] كتاب الإمارة، ٣١ - باب بيان ما أعده اللَّه تعالى للمجاهد في الجنة من الدرجات. والنسائي في الجهاد باب (١٦)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٩٣)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٢٨٨)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٣٨٥١)، والسيوطي في الدر المنثور (٢/ ٢٠٥)، وابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٢٣).