(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٨١٧) كتاب الجهاد، ٢١ - باب تمنى المجاهد أن يرجع إلى الدنيا. ومسلم في صحيحه [١٠٩ - (١٨٧٧)،] كتاب الإمارة، ٢٩ - باب فضل الشهادة في سبيل اللَّه تعالى. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١٠٨ - (١٨٧٧)] كتاب الإمارة، ٢٩ - باب فضل الشهادة في سبيل اللَّه تعالى. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [١١٩ - ١٨٨٦)] كتاب الإمارة، ٣٢ - باب من قتل في سبيل اللَّه كُفِّرت خطاياه إلا الدِّين. وأحمد في مسنده (٢/ ٢٢٠)، والحاكم (٢/ ١١٩). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [١٢٠ - (١٨٨٦)] كتاب الإمارة، ٣٢ - باب من قتل في سبيل اللَّه كفرت خطاياه إلا الدَّيْن. (٦) فيه هذه الفضيلة العظيمة للمجاهد وهى تكفير خطاياه كلها إلَّا حقوق الآدميين وإنما يكون تكفيرها بهذه الشروط المذكورة وهو أن يُقتل صابرًا محتسبًا مُقبلًا غير مدبر، وفيه أن الأعمال لا تنفع إلا بالنية والإخلاص للَّه تعالى. وقوله ﷺ "مقبل غير مُدبِر" لعله احتراز ممن يقبل في وقت ويدبر في وقت، والمحتسب هو المخلص للَّه تعالى، فإن قاتل لعصبية أو لغنيمة أو لصيت أو نحو ذلك فليس له هذا الثواب ولا غيره [النووي في شرح مسلم (١٣/ ٢٧،٢٦) طبعة دار الكتب العلمية].