(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (١٣٩٦) كتاب الزكاة، باب وجوب الزكاة ورقم (٥٩٨٣) كتاب الأدب، ١٠ - باب فضل صلة الرحم. ومسلم في صحيحه [١٢ - (١٣)] كتاب الإيمان ٤ - باب بيان الإيمان الذي به بدخل الجنة، وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة قال النووي: قوله ﷺ "تعبد اللَّه لا تشرك به شيئًا": أما العبادة في الطاعة مع خضوع فيحتمل أن يكون المراد بالعبادة هنا معرفة اللَّه تعالى والإقرار بوحدانيته، فعلى هذا يكون عطف الصلاة والصوم والزكاة عليها لإدخالها في الإسلام وقوله جمع "وتصل الرحم" أي تحسن إلى أقاربك ذوي رحمك بما تيسر على حسب حالك وحالهم من إنفاق وسلام أو زيارة أو طاعتهم أو غير ذلك. [النووي في شرح مسلم (١/ ١٤٥، ١٥٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) خرجه البخاري في صحيحه (١٣٩٧) كتاب الزكاة، ١ - باب وجوب الزكاة ومسلم في صحيحه [١٥ - (١٤)] كتاب الإيمان ٤ - باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة وأن من تمسك بما =