(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٤١٧) كتاب الرقاق، باب في الأمل وطوله. والترمذي في سننه (٢٤٥٤) كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب منه ما جاء في صفة أواني الحوض. والنسائي في الكبرى في الرقائق، وابن ماجه (٤٢٣١) كتاب الزهد، ٢٧ - باب الأمل والأجل. وأحمد في مسنده (٣/ ١٨)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٢٦٨)، والزبيدي في الإتحاف (١٠/ ٢٣٨)، والسيوطي في الدر المنثور (٤/ ٩٤) والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (٤/ ٤٣٨). (٣) قال القاضي: هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم وغيره في قصة الدجال حجة لمذهب أهل الحق في صحة وجوده وأنه شخص بعينه ابتلى اللَّه به عباده وأقدره على أشياء من مقدورات اللَّه تعالى من إحياء الميت الذي يقتله ومن ظهور زهرة الدنيا والخصب معه وجنته وناره ونهريه واتباع كنوز الأرض له وأمره السماء أن تمطر فتمطر، والأرض أن تنبت فتنبت فيقع كل ذلك بقدره اللَّه تعالى ومشيئته ثم يعجزه اللَّه تعالى بعد ذلك فلا يقدر على قتل ذلك الرجل ولا غيره ويبطل أمره ويقتله عيسى ﷺ ويثبت اللَّه الذين آمنوا، هذا مذهب أهل السنة وجميع المحدثين والفقهاء والنظار. [شرح مسلم للنووي (١٨/ ٤٦) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه الترمذي في سننه (٢٣٠٦) كتاب الزهد، باب ما جاء في المبادرة بالعمل والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٢٥٠) والسيوطي في الدر المنثور (٦/ ١٣٧). ومفندا: الفند ضعف العقل والفهم والتخليط في الكلام من الهرم.