شاعر هجّاء، كان معاصرا لأبى نواس، ويبدو أنه عاش فى فارس، وزار أيضا العراق.
وكانت مخطوطات ديوانه، التى رآها حمزة الأصفهانى، تحتوى أيضا على قصائد لأبى نواس (انظر:
ديوان أبى نواس، نشرة فاجنر ١/ ٨)، وترد قطع عديدة من شعره (نحو ١٣٠ بيتا)، عند ابن المعتز (طبقات الشعراء، طبعة أولى ١٦٣ - ١٦٨، طبعة ثانية ٣٤٤ - ٣٥٤). وثمّة أبيات أخرى فى: ديوان أبى نواس ١/ ٧٦، محاضرات الراغب ٢/ ٣٩٠، ٣٩١، معجم البلدان، لياقوت ١/ ٢٩٥، الدر الفريد ٢/ الورقة ٢٧٢ أ، ٢٧٩ ب، ٢٨١ أ، ٢٨١ ب، ٢٨٢ أ./
[أبو دلف العجلى]
هو القاسم بن عيسى بن إدريس، من بنى العجل بن لجيم (بكر بن وائل)، وكان ينتمى إلى أسرة شيعيّة من أهل الكوفة، قلده هارون الرشيد هضبة فارس وهو شاب، (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى ٣٣٤، وراجع: أخبار الشعراء، للصولى ٢١٥)، وفى الصراع بين الأمين والمأمون وقف إلى جانب الأول (انظر: تاريخ الطبرى (Ritter ,Geheimnisse ٣٤، ٨٠٠ - ٧٩٨ /٣ بيد أنه قيل: إن المأمون استدعاه فيما بعد، وأحسن معاملته، «وفى أيام المعتصم اشترك تحت قيادة الأفشين، فى الاستيلاء على بذّ، مقرّ بابك»(ريتر، فى الموضع المذكور، وراجع: الأغانى ٨/ ٢٥٠ - ٢٥١)، توفى فى بغداد، وكان ذلك على أشيع الروايات فى سنة ٢٢٥/ ٨٤٠، أو سنة ٢٢٦/ ٨٤١.