توجد له قافيّة (٤٢ بيتا) فى: منتهى الطلب، المجلد الخامس، ييل، صفحة ١٣٣ ب- ١٣٥ أ، قارن:
معجم البلدان، لياقوت ١/ ٦٢٧، وخزانة الأدب ٤/ ١٥، وهناك أبيات أخرى، توجد فى كتاب البيان والتبيين، للجاحظ ١/ ٢٤٦ - ٢٤٧، ٢/ ٢٧١، والحيوان، للجاحظ ٣/ ٣٤٥، وحماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم ٨٨، ١١٧، ولسان العرب ٤/ ١٢٢، ٥/ ٦٢، والدر الفريد، المجلد الثانى، صفحة ٢٥٦ أ، انظر أيضا: فهرس الشواهد Schawahid -Indices ٣٢٦.
[كعب الغنوى]
هو كعب بن سعد (بن عمرو) الغنوى، كان من قبيلة سالم بن عبيد (غنىّ).
ربما كان من الشعراء المخضرمين، فأشقّاؤه (أو: إخوانه؟ ) الثلاثة قتلوا فى معركة ذى قار (بين عامى ٦٠٤ و ٦١١ م، انظر: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ٢/ ٢٤١، وانظر أيضا: التيجان، لابن هشام ٢٦٠)، هذا من جانب، ومن الجانب الآخر ذكر البكرى (سمط اللآلئ ٧٧١) أنه شاعر إسلامى، وجعله صاحب الخزانة (٣/ ٦٢١) من جيل التابعين. ويمكن أن يثبت الرأى الأخير إسناد يصل الأصمعى بالشاعر عبر ثلاثة أجيال (انظر: الأصمعيات، القاهرة، ص ٩٤). ذكره ابن سلام الجمحى، فى طبقة أصحاب المراثى (طبقات فحول الشعراء ١٦٩) مع ثلاثة من الشعراء المخضرمين. ويصعب التحديد القاطع لفترة حياته؛ لأن مرثيته لأبى المغوار لم يتأكّد أنها من تأليفه (انظر: الأمالى، للقالى ٢/ ١٤٨)، وفوق هذا كله يبدو أنه لا توجد حوادث فى حياته يمكن التأريخ لها.
اشتهر كعب بن سعد الغنوى بمرثيته لأبى المغوار. ولم يجعله الأصمعى بين الفحول (انظر: فحولة الشعراء ٢٧، ٤٤، معجم الشعراء، للمرزبانى ٣٤١)، ولكنه قال عنه بين أصحاب المراثى:«ليس فى الدنيا مثله». كان يكثر من اقتباس الأمثال فى شعره، فعرف لذلك بكعب الأمثال.