- كتب عنه يوهان فك، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ٣/ ٧٥٦ - ٧٥٧، وانظر كذلك بروكلمان، فى: الملحق i ,٨٠
ب- آثاره:
روى محمد بن حبيب، والزبير بن بكار، أخبار ابن الدمينة وشعره، أما ابن حبيب فمصادره أبو عبيدة وابن الأعرابى، وأما الزبير بن بكار فاعتماده الأول على عمه مصعب، وكان ثعلب، وهو من ذكر كثيرا بوصفه حجة، عالما بشعر ابن الدمينة، فقد هذب صنعة الزبير بن بكار، وشرح الديوان، (انظر، ديوان ابن الدمينة ص ٥، ١٣٠)، وقد وصل إلينا بهذه الصنعة القسم الأكبر من الديوان، ووصل القسم الأصغر بصنعة ابن حبيب.
كتب الزبير بن بكار أيضا: كتاب أخبار ابن الدمينة، (انظر: الفهرست، لابن النديم ١١١)، وربما كان مصدرا للخالديين (فى: الأشباه ٢/ ٨٨، وما بعدها، قارن الأغانى ١٧/ ٩٣، وما بعدها). وهناك كتاب آخر فى أخبار ابن الدمينة، ألفه ابن أبى طاهر طيفور، (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٤٧).
ويوجد شعره مخطوطا فى: إستنبول، رئيس الكتاب ٩٥٠/ ١ (الصفحات ١ - ٦٤، من سنة ٥٤٦ هـ، انظر: تقديم النفاخ للديوان، ص ٤١ - ٤٤، ٥٣ - ٥٤، قارن أيضا: فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٥١)، ويوجد منه نسخ فى القاهرة، دار الكتب، أدب ٦ ش (الصفحات ٢١١ - ٢٢٤، من سنة ١٢٩٣ هـ، بخط الشنقيطى، انظر: ما كتبه النفاخ، فى: المرجع السابق ٥٤، الفهرس طبعة ثانية ٣/ ١٠٧)، وكذلك، أدب ٦٠٦ (٥٢ ورقة، من سنة ١٢٧٩ هـ، بخط الشنقيطى، انظر ما كتبه نفاخ، ص ٥٤ - ٥٥، الفهرس، طبعة ثانية ٣/ ١٠٧)، تيمور شعر ٢٢ (٤٥ ورقة، من سنة ١٣١٧ هـ، انظر: ما كتبه النفاخ، ص ٥٥)، وله قصائد مفرده، وقطع فى برلين ٧٤٧٦/ ١، فى كتاب مجهول المؤلف، عنوانه:«المقتضب» مانيسيا، المكتبة العمومية ٢٦٩٠ (الصفحات ١٧٧ ب- ١٩٠ ب، من القرن السادس الهجرى، انظر: ما كتبه ريتر» (h.ritterin: oriens ٢ /١٩٤٩ /٢٦٥ , الدر الفريد» ١/ ٢/ ص ١٣٥، ٢/ ١٤ ب.
وطبع الديوان، مع شرح عليه، لمحمد الهاشمى البغدادى، القاهرة ١٣٣٧ هـ، وحققه أحمد راتب النفاخ، اعتمادا على مخطوطات إستنبول والقاهرة والقطع المتفرقة فى كتب التراث، القاهرة ١٩٥٩، انظر:
ما كتبه عزّ الدين التنوخى، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٣٦/ ١٩٦١/ ٣٠٣ - ٣٠٥/ وحمد الجاسر، فى: مجلة المجمع العلمى العربى، بدمشق ٣٧/ ١٩٦٢/ ١٠١ - ١١٢، وله بضع أشعار، نشرها