أثنى الثعالبى على شعره ثناء جمّا، وأورد فى نخبة كبيرة من شعره (عن نسخة بخط الشاعر) أمثلة من مديحه، وهجائه، وغزلياته، وخمرياته، وأوصافه، نحو وصفه للشتاء، أو حتى وصفه لأدوات الحرب (اليتيمة ٢/ ١٣٥ - ١٨٢). هذا وأورد الثعالبى (٢/ ١٢٠ - ١٣٤) أيضا شواهد على ميله إلى الانتحال. أما ابن النديم (ص ١١)، الذى عرف الرفّاء معرفة شخصية، فقد حكم عليه حكما مشابها فقال:«شاعر مطبوع، كثير السرقة»(ص ١٦٩). وبالإضافة إلى انتحاله شعرا لشعراء؛ كابن الرومى، وأبى تمام، والبحترى، والمتنبى (انظر: اليتمة ٢/ ١٢٠، وما بعدها)، والخالديّين، فقد قيل: إنه سرق أيضا شعر أستاذه أبى منصور بن أبى برّاك، (انظر:
ابن النديم ١٦٩)، وروى أيضا أنه دسّ قصائد للخالديّين، فى نسخ من ديوان كشاجم، حتى ينفق سوقه. وزعم الثّعالبى (٢/ ١١٨) أنه رأى أمثال هذه النسخ.
أ- مصادر ترجمته:
إرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ٢٢٦ - ٢٢٩، وفيات الأعيان، لابن خلكان ١/ ٢٥١ - ٢٥٣، معاهد التنصيص ٣/ ٢٨٠ - ٢٨٣، وانظر: بروكلمان، فى الأصل، ٩٠، I وفى الملحق
I, ١٤٤ - ١٤٥ Mez, Renaissance ٢٥٤ M. Canard, Sayfal Daula, Algier ١٩٣٤, S. ٢٩٦ - ٢٩٨
أعيان الشيعة، للعاملى Ritter ,Geheimnisse ٢٣٤ - ٢٣٥ Anm./، ١٤٧ - ٣٥ /٣٤ الأعلام، للزركلى ٣/ ١٢٨ - ١٢٩، معجم المؤلفين، لكحالة ٤/ ٢٠٨، مراجع تراجم الأدباء العرب، للوهابى ٣/ ١٥٥ - ١٥٦، يوسف أمين قصير، «النسرى الرفاء»، بغداد ١٩٥٦ (انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق ٥٠/ ١٩٧٥/ ٢٢٣).
ب- آثاره:
يذكر من بين رواته أحمد بن على الهائم (انظر: تاريخ بغداد ٩/ ١٩٤، سبق ذكره، ص ٥٠٣) وقيل: إن ديوانه، الذى عمله بنفسه، (انظر: اليتيمة ٢/ ١١٧، ١١٩)، وأنشده، وباعه منسوخا (انظر: تاريخ بغداد ٩/ ١٩٤)، كان ٣٠٠ ورقة (انظر: ابن النديم ١٦٩، وذكر ياقوت، فى: ارشاد الأريب ٤/ ٢٢٧، أنه كان فى