وكتب عنه شارل بيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية ٣/ ٢٢٢ - ٢٢٣، وانظر بروكلمان الملحق، i ,٥١ - ٥٢ الأعلام، للزركلى ٢/ ١٥٥، معجم المؤلفين، لكحالة ٣/ ١٧٥.
ب- آثاره:
ربما كان شعره فى أحد دواوين القبائل لأبى عمرو الشيبانى (انظر: الفهرست، لابن النديم ٦٨، وقارن: الأغانى ١١/ ٤٢ - ٤٣، ومقدمة هاشم الطعّان لتحقيق الديوان ٧). وربما كان أيضا فى «أشعار بنى يشكر» (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٥٩، وقارن: المزهر، للسّيوطى ٢/ ٣٦٢) لأبى سعيد السّكّرى.
وقيل إن صنعة الديوان كانت لابن السّكّيت (انظر: الرجال، للنجاشى ٣٥٠، وقارن: الأغانى ١١/ ٤٥ - ٥٠، والمزهر، للسيوطى ٢/ ٤٦٢).
ويوجد شعره مخطوطا فى: فاتح ٥٣٠٣ (٨٣ ب- ٨٧ أ، من القرن السابع الهجرى)، وحققه كرنكو (مع ديوان عمرو بن كلثوم) فى مجلة: «المشرق» ٢٠/ ١٩٢٢/ ٥٩١ - ٦١١، كما نشر ديوانه فى بيروت سنة ١٩٢٢، وترجمه ريشر إلى اللغة الألمانية:
O. Rescher, Orientalische Miszellen I, o. O., ١٩٢٦, ١١٩ - ١٢٨.
ثم أعاد تحقيقه هاشم الطعّان بإضافة قطع أخرى مع المعلقة، بغداد، مطبعة/ الإرشاد، ١٩٦٩، كما نشره لويس شيخو فى: «شعراء النصرانية» ١/ ٤١٦ - ٤٢٠، ولم يستفد بعد من قطعة توجد (إلى جانب المعلقة) فى: «منتهى الطلب» ١/ ص ٥٧ (١٤ بيتا، انظر، (jras ١٩٣٧ ,٤٤٥: ويوجد منه ٥٨ مقتبسا فى «لسان العرب»، انظر: فهرسه ١/ ٣٤، وانظر أيضا فهرس الشواهد schawahid -indioes ٣٣٤.: وعن النسيب فى قصائده، انظر I.Lichtenstadter ,in: Islamica ٥ /١٩٣٢ /٦٨ - ٦٩.: وعن معلقته انظر ما سبق ص ٧٤ وما بعدها من كتابنا هذا.
أما حفيده شهاب بن مذعور بن الحارث بن حلزة فكان نسّابة (انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة ٩٦).
[الأعشى ميمون]
هو الأعشى ميمون بن قيس (بن شراحيل) بن جندل، ويكنى أبا بصير، ويعرف بأعشى قيس، أو أعشى بكر، أو الأعشى الأكبر. أصله من جانب أبيه وأمه من بطون قيس، ولد نحو سنة ٥٦٥ م (انظر ما كتبه جرونيباوم:
(G. Grunebaum, in: Orientalia ٨/ ١٩٣٩/ ٣٤٥.