التنوخى، ولد فى سنة ٣٢٩/ ٩٤٠، وكان أديبا، شاعرا، وقاضيا كأبيه؛ ألّف «نشوار المحاضرة»، و «الفرج بعد الشدة»، وغيرهما (انظر: فصل الأدب)، توفى سنة ٣٨٤/ ٩٩٤، ببغداد.
وقيل إن ديوانه (انظر: إرشاد الأريب لياقوت ٦/ ٢٥٨) كان أوسع من ديوان أبيه (انظر: يتيمة الدهر ٢/ ٣٤٦)، ووردت له أبيات فى: يتيمة الدهر ٢/ ٣٤٧، المنتخب الميكالى، الورقة ١٧ أ، مسالك الأبصار، لابن فضل الله ١٥/ الورقة ١٢٠ ب- ١٢١ أ.
صريع الدّلاء
هو أبو الحسن محمد (٤) بن عبد الواحد القصّار البصرى البغدادى، ويلقّب بصريع الدلاء، وقتيل الغواشى، وذى الرّقاعتين، وكان مولده ونشأته بالبصرة ثم سكن بغداد، ورحل إلى مصر فى سنة ٤١٢/ ١٠٢١، أو قبلها، وتوفى بها فى السابع من شهر رجب، سنة ٤١٢/ الثامن عشر من أكتوبر، سنة ١٠٢١.
نظم قصائد مدح سلك فيها مسلك أبى الرّقعمق، كما نظم أشعارا فى الهزل والمجون، وعارض مقصورة ابن دريد بمقصورة فى ١٠٠ بيت.
وانظر: بروكلمان، فى الملحق I ,١٣٢ الأعلام، للزركلى ٧/ ١٣٣، معجم المؤلفين، لكحالة ١٠/ ٢٦٥.
ب- آثاره:
وصل إلينا ديوانه (انظر: ابن خلكان ١/ ٤٥٣)، أو قسم منه، ويضم قصائد فى المدح، والتهنئة، والتعزية، وهو موجود فى: سراى، أحمد الثالث، ٢٤٥٦ (٩٨ ورقة، نسخ فى ٦٢٥ هـ، انظر O.Rescherin RSO ٤ /١٩١١ - ١٢ /٧٠٩: